تقديم الجماعة

تقـع مدينة تاوريرت بالجهـة الشرقيـة، على الطريق الوطنية رقم 06 الرابطة بيـن مدينتي وجـدة وفـاس وتنتمي إداريا إلى عمالة إقليم تاوريرت الذي يحـده:
- شـــرقــا: إقليم جرادة وعمالـة وجـدة أنكــاد.
- غربـــــا: إقليم جرسيــــــف
- جنــوبــا: إقليــــم وفــكــيــــــــك
- شمــــالا: إقـــليمــي الناظـــور و بركــــــان
وتعتـبــر مدينـة تاوريرت حاضـرة هـــذا الإقلـيــم.
- اسم الجماعــة: جماعة تاوريـرت
- نوعهـــــــــــا: جماعة ترابية
- عدد السكـــان: حسـب الإحصاء العام للسكان والسكنى
- لسنة 2014 بلغ العدد: 103.398 آلاف نسمة.
- المساحة: 15.8 كلم مربع.
الإطار القانوني:
كانت تاوريرت مركزا حضريا بمقتضى الظهير الشريف رقم : 1.59.351 ، الصادر بتاريخ فاتح جمادى الأخيـرة 1379 ( 02 شتنبر1959) في شأن التقسيم الإداري بالمملكة المغربية آنذاك و الذي تلاه تنظيم أول انتخابات جماعية سنـة 1962. وظلت الجماعة على هذه الوضعية مع صدور الميثاق الجماعي لسنة 1976، إلى أن ارتقت إلى مستوى جماعة حضرية بموجب المرسوم رقم: 2.92.408 الصادر في 28 ذي الحجـة 1412 (30 يونيو 1992) المتعلق بتحديد قائمة الدوائر والقيادات والجماعة الحضريـة والقروية، ثم أصبحت حاضرة لإقليم قائم الذات محدث سنة 1997، ثم جماعة ترابية بموجب المرسوم رقم 2.15.402 الصادر في 5 رمضان 1436 (22 يونيو 2015) يحدد بحسب العمالات والاقاليم قائمة الدوائر والقيادات والجماعات بالمملكة وعدد الأعضاء الواجب انتخابهم في مجلس كل جماعة.
التقطيع الإداري:
تتكون حاليا جماعة تاوريرت من باشوية وأربع ملحقات إدارية.
- الملحقة الإدارية الأولى وتضم إحدى عشر حيا
- الملحقة الإدارية الثانية وتضم ثمانية أحياء
- الملحقة الإدارية الثالثة وتضم ثلاثة أحياء
- الملحقة الإدارية الرابعة وتضم ستة أحياء
الوصف الترابي للجماعة:
تأسست مدينة تاوريرت في عهد المرينيين، حيث كانت عبارة عن قصبة عسكرية على إحدى الهضاب، أو ما يعرف بالمدينة القديمة والتي كانت ممرا للقوافل القادمة من فاس باتجاه تلمسان أو العكس. كما كانت تشكل منتجعا للحجاج القادمين من أنحاء المغرب والصحراء، وقد تعرضت هذه القصبة للتدمير عدة مرات باعتبارها محط أطماع ومركز سيطرة ونفوذ على الجهة الشرقية حينذاك، وفي عهد المولى إسماعيل تم تجديد بناء القصبة وتوسيعها.
بالنسبة للتسمية، كلمة تاوريرت ذات أصل أمازيغي وتعني "التل أو الكدية" ولتسهيل النطق بالكلمة نطقت الثاء تاء فأصبحت المدينة تعرف بتاوريرت بدل "ثاوريرث"،ويعزى هذا إلى النزوح العربي بالمنطقة وتأثير اللغة العربية على الأمازيغية.
أما تاوريرت الحديثة فقد تأسست على بعد بضع كيلومترات شرق المدينة العتيقة إبان توغل الاستعمار الفرنسي بالمغرب، حيث شيد أول نصب لمحطة الاتصال اللاسلكي سنة: 1906، لربط شمال إفريقيا بباريس كما تم بناء مستشفى وثكنة عسكريـة وعلى جنبات السوق الأسبوعي ( موقع إعدادية علال بن عبد الله حاليا) شيد الحي الأوروبي المعروف حاليا بالحي القديم بمرافقه الإدارية و الدينية والترفيهية، والذي يعتبر اللبنة الأولى لمدينة تاوريرت الحديثة ، التي كانت ساكنتها خلال فترة الحماية تتشكل من المعمرين الفرنسيين و الأجانب و اليهود و أقليات مسلمة أمازيغية و عربية تنحدر من أصول جزائرية.
معطيات جغرافية:
الحدود الجغرافية للجماعة:
- جماعة تاوريرت محاطـة بتراب الجماعــة الترابية لـــوادي زا مـــن جميـــع الجهـــات.
أـــ التضاريس:
- شيدت المدينة فوق هضبة تلية محاطة بسلاسل جبلية يخترقها وادي زا الذي يبلغ علوه 383 م على مستوى سطح البحر.
ب-المنـــــــــــــاخ:
- مناخ المدينة: شبه جـــــاف.
- درجة الحرارة العليا: ما بين 36و42 درجة ( في شهر غشت) .
- درجة الحرارة الدنيا: 4 درجات (في شهر يناير).
- معدل التساقطات المطرية ما بين 160 و210 ملم سنويا حسب مصلحة الأرصاد الجوية.
- الرياح موسمية لا يتجاوز معدل سرعتها 40 كيلومتر في الساعة
ج-الثروة المائيـــة :
- الأنهـــار: تقع الجماعة بجانب نهر دائم الجريان يسمى وادي زا.
- السـدود: الجماعة الحضرية محاطة بثلاثة سدود تقع في مناطق نفوذ جماعات قروية مجاورة: سد محمد الخامس،سد مشرع حمادي، سد الحسن الثاني.
- المياه الجوفية: هناك أربعة آبار أوأثقاب مائية مزودة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تقع بجانب وادي زا . إضافة الى القناة المائية المجلوبة من محطة التصفية الكائنة بمنطقة ”اجفيرة“ والمستخرجة مياهها من سد محمد الخامس.
د-الغابات:
- تنعم مدينة تاوريرت بوجود حقول و بساتين مغروسة بأشجار متنوعة أغلبها من شجر الزيتون على ضفاف واد زا، كما يحيط بها حزام أخضر من شجر الصنوبر، إضافة إلى ثروة غابوية بالأحواز يطغى عليها شجر الصنوبر الحلبي و العرعار و الطايكا تتخللها نباتات برية و أعشاب طبية (آزير، الشيح، السدرة و الحلفاء ).